فارس الظلام (1) المـديـر العـــام
المُـشَـاركَاتُـ : 257
| موضوع: افضل الطرق للإستيقاظ لأداة الفجر الأربعاء أكتوبر 05, 2011 12:39 pm | |
| أَفْضَلَ الْطُّرُقِ لِّلِاسْتِيْقَاظِ لأَدَاةِ صَلَاةِ الْفَجْرِ بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ الْلَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
حَبِيَتِ أُعْطِيَكُمْ مَوْضُوْعٌ هَامِ وَ أَسْأَلُ الْلَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُقَدِّمَ لَكُمْ الاسْتِفَادَةِ الْمَرْجُوَّةَ مِنْهُ
أَفْضَلَ الْطُّرُقِ لِّلِاسْتِيْقَاظِ لأَدَاةِ صَلَاةِ الْفَجْرِ
صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنَ الْصَّلَوَاتِ الْهَامَةُ وَ الَّتِى كَثِيْرا مَا تَفُوتَنَّا
فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْطِيَكُمْ عِدَّةَ طُرُقِ لَعَلَّهَا تَفِيَدَكُمْ وَ تُسَاعِدُكُمْ عَلَىَ الِاسْتِيْقَاظِ لأَدَاةِ صَلَاةِ الْفَجْرِ
وَ مِنّ هَذِهِ الْطُّرُقِ::
صِدْقٍ الْنِّيَّةُ
فَقَبِلَ الْنَّوْمِ عَلَيْنَا أَنْ نَنْوِى لِلْقِيَامِ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ وَ أَنْ تَكُوْنَ تِلْكَ الْنِّيَّةُ صَادِقَةِ وَ نَابْعَةَ مِنْ الْقَلْبِ
الْآَيَاتِ الاخِيْرَةِ لِسُوْرَةِ الْكَهْفِ
قَبْلَ أَنْ تَقُوْمَ بِالْنَّوْمِ أَغْمِضْ عَيْنَيْكَ وَ اقْرَأْ فِىْ سِرِّكَ هَذِهِ الْآَيَاتِ مِنْ سُوْرَةِ الْكَهْفِ
(إِنَّ الَّذِيْنَ آَمَنُوْا وَعَمِلُوْا الْصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِيْنَ فِيْهَا لَا يَبْغُوْنَ عَنْهَا حِوَلا (108)قُلْ لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادا لِّكَلِمَاتِ رَبِّيَ لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّيَ وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدا (109)قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوْحَىْ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوَ لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدا)(110)
الْوُضُوءِ وَ ذِكْرٌ الْلَّهِ
قَبْلَ أَنْ ننَذَهّبُ إِلَىَ الْنَّوْمِ يُفَضّلَ أَنْ نَتَوَضَّأَ وَ أَنَّ نَقُوُلُ أَذْكَارُ مَا قَبْلَ الْنَّوْمِ وَ أَنْ تَذْكُرَ الْلَّهَ كَثِيْرا
تُذَكِّرُ الْلَّهِ وَ عَدَمِ الاسْتِسْلَامِ لِأَهْوَاءِ الْشَّيْطَانُ
عِنْدَ سَمَاعِ آَذَانٌ الْفَجْرِ فَعَلَيْنَا بِتَذَكُّرِ الْلَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْ نِبْعِدْ أَفْكَارٌ الْشَّيْطَانُ الْسَّيِّئَةَ الَّتِىْ تَدْعُوْنَا إِلَىَ الْغَفْلَةِ وَ نِسْيَانُ الصَّلَاةِ وَ إِكْمَالِ الْنَّوْمِ...وَ إِنْ حَاوَلَ الْشَّيْطَانُ أَنْ يُلْهِيْكَ عَنْ أَدَاةِ الصَّلَاةَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الْشَّيْطَانِ وَ انْهَضْ مِنَ الْسَّرِيْرِ وَ قُمْ بِغَسْلِ وَ جْهِكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَ قُمْ بِصَلَاتِكَ
الْاعْتِمَادِ عَلَىَ المُنَبِهَاتِ وَ الْأَصْدِقَاءَ
يُمْكِنُ قَبْلَ الْنَوْمِ أَنَّ نَضْبُطُ الْمُنَبِّهُ عَلَىَ وَقْتٍ الْفَجَرْ وَ لَكِنْ عَلَيْنَا بِالَتَعَوَّدِ وَ الِاسْتِيْقَاظِ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَعْتَادَ جِسْمِنَا عَلَىَ الِاسْتِيْقَاظِ فِىْ ذَلِكَ الْوَقْتِ وَ يُمْكِنُ أَنْ نَتَّفِقَ مَعَ الْأَصْدِقَاءِ عَلَىَ أَنْ يَقُوْمُوْا بِالَرْنَ عَلَيْنَا حَتَّىَ نَقُوْمَ بِالَرْنَ عَلَيْهِمْ
وَ هَذِهِ الْطُّرُقِ فِىْ الْأَغْلَبُ اسْتَخْدَمَهَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ تَنْجَحُ بِفَضْلِ الْلَّهِ
وَ أَتَمَنَّىْ أَنْ يَكُوْنَ الْمَوْضُوْعِ قَدْ نَالَ إِعْجَابَكُمْ
| |
|